قال الله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} (ص : 29)

حفظ القرآن ليس هو نهاية المطاف يا فتى، بل هو أول خطوة في هذا الطريق، تتلوه خطوات طيبة مباركة، من التدبر والفهم والتفسير لتعرج بعد ذلك في مدارج العمل والتخلق بأخلاق القرآن، لتقتدي بسيد الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي "كان خلقه القرآن"

القرآن الكريم أساس كل العلوم النافعة

القرآن هو منهج حياة المسلمين، تلاوة وحفظًا وفهمًا وعملا، ولذلك فالأولى أن يكون كتاب الله هو أول كتاب يبدأ به الطفل مشوار حياته، لينشأ في أنوار القرآن الكريم ويصبح قادرًا بعد ذلك على الإبحار في بقية العلوم بقلب سليم ونفسية قوية وخُلق حميد، ولذلك نلاحظ أن أغلب أئمة المسلمين كانوا ممن حفظ القرآن الكريم في طفولتهم وكان ذلك أحد أهم أسباب نبوغهم.

تواصل معنا

نحن هنا لمساعدتكم في رحلتكم الطيبة لتعلم القرآن الكريم واللغة العربية بإتقان. نرحب بكم دوما!

هاتف:

002 01113304698

تواصل معنا:

info@quranandlife.net